انا معك كم سنكون معاً 1000 او 2000 ومن سيهتم ومن سباخذ على عاتقه هناك من يريد الأمان ولاكن لا يريد العمل على ذالك وهناك من يذهب خلف المال على ان يترك العمل اما انا سابقا معك واعمل معك لكي نجلب الامن والامان لانفسنا وليغيرنا
2 مشترك
واجبنا التصدي للإشاعة ...
ahmad.37m- عدد المساهمات : 17
السٌّمعَة : 12
تاريخ التسجيل : 23/07/2011
العمر : 32
- مساهمة رقم 1
رد: واجبنا التصدي للإشاعة ...
حلآك مآيشفع لسيئآتك- عدد المساهمات : 15
السٌّمعَة : 11
تاريخ التسجيل : 24/07/2011
- مساهمة رقم 2
واجبنا التصدي للإشاعة ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مفهوم الامن لا يقتصر فقط على ما هو متعارف عليه في شقه الامني، فهناك الامن الغذائي، والأمن الاقتصادي، والامن الاجتماعي، وبالتالي فان التصدي لكل ما من شأنه الاضرار او اثارة القلاقل ليس فقط مسؤولية الاجهزة الامنية، انما هو مسؤولية كل فرد في هذا المجتمع، مواطنا كان او مقيما، فنحن جميعنا في مركب واحد، والحفاظ على سلامة المجتمع من اي تهديد ايا كان نوعه مسؤولية مشتركة. اقول ذلك ردا على بعض الاشاعات التي تصدر بين الحين والآخر، وكان آخرها ما انتشر بالامس عبر رسائل الجوال من دخول " بطيخ " الى البلد مصاب بالايدز، وللأسف ان هذه الرسائل انتشرت بسرعة كالنار في الهشيم، ففي نهاية الرسالة يطلب المرسل نشرها بأقصى سرعة، وللأسف إن هناك افرادا يمتثلون لهذا الأمر، وينفذون «التعليمات»، ويساهمون دون قصد باشاعة الفوضى والاشاعات العارية من الصحة. الاشاعات تهدد امن المجتمع، وتخلق بلبلة وعدم استقرار، وتضرب قطاعات مختلفة، وهو ما ينبغي التصدي له بحزم، وتعقب صانعيه من قبل الاجهزة الامنية، والضرب بيد من حديد لكل من يحاول اثارة مثل هذه الاشاعات، واذا ما تمت محاسبة الذين يثيرون مثل هذه البلبلة في المجتمع فان الجميع سيعرف ان هناك مساءلة جادة لكل من تسول له نفسه اللعب بأمن المجتمع. هذا لا يعفي الافراد من المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتقهم، بل ان مسؤولية الافراد هي اكبر من مسؤولية الاجهزة الامنية بالدولة، فلا يمكن للدولة ان تضع حارسا على كل شخص، انما هناك ضمير من داخل كل فرد فينا، الذي يمثل بوصلة يوجهنا نحو الحفاظ على أمن واستقرار مجتمعنا، وعدم السماح للذين يحاولون العبث بأمن المجتمع من المضي بمشاريعهم الشخصية التي تدمر ما تبنيه الدولة بايجاد مجتمع آمن ومستقر. نحن مسؤولون امام الله اولا ثم امام الدولة وامام مجتمعنا عن الحفاظ على خلو المجتمع من مرض الاشاعة، وتنظيف هذا المجتمع المتماسك من الافراد الذين يسيئون قصدا، ويعملون على الاضرار باستقراره. المجتمع الذي تنتشر به الاشاعات هو مجتمع معرض لهزات في اي لحظة، ونحن حريصون على حماية مجتمعنا، والدفاع عنه من اي اساءة او امر قد يعرضه لعدم الاستقرار او اثارة البلبلة. وهنا اود الاشادة بالتفاعل السريع من قبل الاخوة بوزارة الداخلية من خلال اصدار بيان ينفي كل ما أشيع، وهذا امر يحسب لهذه الوزارة، التي تعمل ليل نهار بأجهزتها المختلفة من اجل مجتمع آمن ومستقر، وواجب كل فرد العمل معها يدا بيد من اجل ايجاد مجتمع اكثر امنا واستقرارا.