الخادمة..أم الزوجة ..؟..
حلآك مآيشفع لسيئآتك- عدد المساهمات : 15
السٌّمعَة : 11
تاريخ التسجيل : 24/07/2011
- مساهمة رقم 1
رد: الخادمة..أم الزوجة ..؟..
حلآك مآيشفع لسيئآتك- عدد المساهمات : 15
السٌّمعَة : 11
تاريخ التسجيل : 24/07/2011
- مساهمة رقم 2
الخادمة..أم الزوجة ..؟..
إذا ما خيرت بين زوجتي وبين الخادمة، فإنني سوف اختار الاخيرة.. الخادمة !!. هذا ما جاء برسالة بعث بها قارئ رمز إلى نفسه باسم «بو عبد العزيز»، وكنت انوي الكتابة عنها قبل العيد، إلا ان الظروف لم تتح لي ذلك، فصادف ان اتحدث عما جاء في هذه الرسالة في هذا اليوم. بوعبد العزيز لم يصل إلى هذه المرحلة الا بعد «معاناة»ـ حسبما جاء في رسالته ـ استمرت اكثر من ثلاث سنوات مع زوجته التي لم تعد تعيره الاهتمام، بعد زواج قارب السنوات العشر، يقول في رسالته: اعمل في احدى المؤسسات التي ينتهي العمل بها عند الساعة الثالثة تقريبا، واحيانا بعد ذلك، وزوجتي تعمل مدرسة منذ نحو خمس سنوات، عندما اصل إلى المنزل اجد زوجتي نائمة، ولا تستيقظ الا مع المغرب او بعده، خلال هذه الفترة من تقوم بالاهتمام بي هي الخادمة، فمع دخولي المنزل تقوم الخادمة مباشرة ودون طلب مني بتجهيز الغداء والانتظار خارج غرفة الاكل لحين الانتهاء لكي تقوم بحمله، ثم تقوم باعداد الشاي واحضاره، ولا تتأفف من أي طلب اطلبه منها، على الرغم من اهتمامها باطفالنا الثلاثة، وعندما اراها تقوم بذلك اسال نفسي هذه امرأة وزوجتي امرأة، فما الفرق بينهما ؟، وهذا السؤال يتردد في ذهني باستمرار. ويتحدث في رسالته فيقول: احيانا اطلب من زوجتي امورا معينة، وإذا بها تقوم بمناداة الخادمة لتوفير هذا الطلب او القيام بما طلبته منها (من زوجتي)، ومع مرور الوقت قلت لنفسي لماذا اطلب من زوجتي مادامت ستقوم بالطلب من الخادمة القيام بذلك؟ لماذا لا اطلب مباشرة من الخادمة الامور التي اريدها؟ وبالفعل حاليا عندما اريد أي شيء اطلبه مباشرة من الخادمة، ولم تعد زوجتي تلعب دور الوسيط بيني وبين الخادمة. حاليا - والكلام لبوعبد العزيز - اعتمادي على الخادمة في غالبية اموري بالمنزل، ونفس الامر بالنسبة لابنائي الثلاثة، فاذا ما تمت المفاضلة بين زوجتي وبين الخادمة من ناحية ايهما اكثر اهتماما بي، فان كفة الخادمة سترجح، وسأختارها في ظل غياب دور زوجتي تجاهي وتجاه اطفالنا. هذا ملخص ما جاء في رسالة ابو عبد العزيز التي كتبها في صفحتين، تصب في مجملها في غياب دور الزوجة داخل المنزل، واعتقد ان هذه قضية غاية في الاهمية، لاينبغي تجاهلها، لأنها في نهاية المطاف ربما تقود إلى افتراق بين الزوجين، اذا ما استمر الوضع على ما هو عليه، ولم يتم تداركه بصورة صحيحة، ولم تنتبه الزوجة إلى جوانب التقصير، وتركت الامور للخادمة لتقوم مقامها تجاه زوجها وابنائها. هذه القضية ربما بحاجة إلى طرق اكثر من مرة، ومنحها مساحات اكبر مما هي عليه الآن، ويمكن ان نفتح المجال لمناقشة هذه القضية خلال الايام المقبلة.